الخميس، 22 ديسمبر 2011
الاثنين، 5 ديسمبر 2011
من محمد محمود السفاح الى شارع عيون الشهداء
انه ذاللك الشارع الذى طالما مشيت فيه وتمتعت بنسمات الفجر وطالعت الصحف والكتب والمجلاات على ارصفته
لم اكن اتخيل يوما ان اتحاشا السير فى هذا الشارع وابتعد تماما عن ناصيه محمد محمود وناصيه شارع التحرير
رغم مرور مايقرب من اسبوعين على احداث التحرير ومحمد محمود لكنى لا زلت ارى الجثث التى القوها فى الذباله الجثث التى شرفها الله ورفعها اليه ونحسبهم عند الله شهداء ان شاء الله لازلت اشم رائحه الدم والغاز لازلت اتحاشى النظر الى مدخل شارع محمد محمود احس بالذنب والتقصير تكاد دموعى تنهمر حينما ارى مشهد النعوش الرمزيه وهو يدخل الى الميدان فى مشهد رهيب والالاف يسيرون رافعى الاصوات (يانجيب حقهم يانموت زيهم ) لكننا لا نستطيع سوى ان نموت زيهم ولا نستطيع الا الهتافات بملاء الحناجر والدفاع عما نمللك من رصيد الثوريه حتى يظهر الله هذه الثوره او نهللك دونها اسير فى تللك المسيره تتعلق عيناى بالنعوش وكانها طيور ملونه بالون العلم تطير فى سماء الميدان ينقطع الصوت من الحناجر تهدر الدموع من الجميع حينما ترفع ام احد الشهداء صوتها بالدعاء على من افقد ابنها حياته يقف الجميع لصلاه الغائب عند مدخل محمد محمود اقف ممسكا باحد اطراف العلم الكبير الذى يتبع النعوش تسرى بين الجميع حاله من الهتاف الثورى غير المنقطع احس معها ان الاصوات تصعد الى السماء ترتد
كانها نار تحرق هؤلاء الطوغاه فى اماكنهم تنطلق بلونات سوداء تشق سماء الميدان تتعلق به اعين الجميع وكانها ارواح الشهداء تصعد الى السماء وتسبح فى الفضاء الوسع ويبقى من بقو من ثوار فى ميدانهم يهتفو ن بكل صدق واخلاص .............يانموت زيهم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)